ميادين الجمال ومجالاتهوهي:
- أ-الطبيعة : فالطبيعة بكل ما تحتويه من أرض وسماء ، وإنسان وحيوان ،
ونبات وجماد ، تصلح ميدانا" رحبا" ، ومجالا" فسيحا" للجمال
.ب-الإنسان : الإنسان ميدان آخر للجمال، يتخلله الجمال منذ مرحلة تكوينه ونشأته،
إلى مرحلة نضجه وتكامله، بل إن الجمال من أبرز سمات الإنسان التي نوه بها القرآن الكريم،
للدلالة على قدرة الله تعالى و إبداعه، يمتن الله به على عباده، فيقول تعالى : (( لقد خلقنا الإنسانفي أحسن تقويم ))
فالتسوية التامة للإنسان، هي النقطة الأساسية، التي ينطلق منها جمال الإنسان، لأن
عدم الخلل و النقص في بنيته، دليل على جماله و قد خلق الله الإنسان فبلغ به من الإحسان و الإتقان ما بلغه .
ج-الفن : و الفن نتاج إنساني، استفاده من الطبيعة التي سخرها الله له، و من عقله الذي و هبه إياه،و قد تمثل الجمال
الفني في الإسلام في أمور كثيرة، أهمها ما يلي: النقش و الزخرفة - الكتابة و الخط - العمارة
و التخطيط و ما حققه الإسلام من الجمال المعنوي، الذي يجعل كل إنسان ، يهتم بالأمور الضرورية التي
هي أكثر أهمية من غيرها ، فجمال القاضي بعدله و إنصافه ، وجمال الحاكم باهتمامه
بشئون رعيته ، و سهره لأمنهم و راحتهم ، و جمال الغني بصدقته و إنفاقه ،
و جمال الفقير بكده و عمله لذا قال الله تعالى: ((يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم و ريشا و لباس التقوى ذلك خير))
مـــمنــوع الــــرد